رسائل مكتوبة رسائل صوتية بوستات مقالات فيديوهات تصدر من بعض رواد السوشيال ميديا يملأهم غضب الجبال (على قول حبوبتي) غيرة على الاسلام ، يقذفون بإساءاتهم في وجه مجموعة تقدم بفهم انها تريد فصل الدين عن الدولة، شايفين كم النفاق والاستهبال والاستنكاح الذي تمارسه هذه الفئة الباغية .. وهم كيزااااان ممن جمعتهم الحركة الاسلامية تحت جناح ذراعهم السياسي المسمى بالمؤتمر الوطني ، فيا ادعياء التدين اين كنتم طوال حكم ناس ( هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ) ؟!! اين كنتم عندما انكشف المستور وبانت عورتهم وعوارهم وعوارتهم منذ غدرهم (بعرابهم الشيخ الترابي) اين كنتم من الاسلام عندما نهب المال العام !!.. اين كنتم عندما قتل من قتل من ضباط ومجندي خدمة وطنية واطباء ومعلمين ومناهضي سد كجبار !! اين كنتم واين الاسلام منكم عندما بيعت بواخرنا وجوازنا ودمرت مشاريعنا الاستراتيجية و و و الخ ..!! الان اصبحت لديكم غيرة على الاسلام ؟!! الاسلام يا هؤلاء دين خرجت منه شعارات ثورة ديسمبر المجيدة (حرية ؛ سلام ؛ وعدالة ) فالحرية صدح بها أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه. (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أُمهاتُهم أحرارا) .. كما أن الحريات من أهم الركائز العالمية المنصوص عليها في ( الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة،) والذي ينص في المادة 18 على أن (لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة). ولقد ورد لفظ السلام في القرآن ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ) ، ولا يتحقق السلام الشامل إلا إذا ابتدأ من الفرد نفسه كإنسان، ثم عضوا في الأسرة، فجزءاً من الجماعة، حتى يمتد ذلك إلى علاقته بربه ومع غيره. ولذلك توخى الإسلام في تشريعاته وآدابه، توفير السلام الفردي، أي رضى الضمير الذي يجلبه ويحققه أداء الحقوق، والحصول على الواجبات، وذلك بمراعاة حقوق الناس وحرياتهم، وعدم الاعتداء على حقوقهم، بالامتناع عن إتيان كل ما فيه ظلم، أو إيذاء للغير، وهو ما توفره العقيدة الإسلامية للفرد، بغرس بذرة السلام في ضميره، انطلاقا من عقيدة التوحيد، التي تجعل الله مصدر كل شيء، وإليه كل شيء ، والسلام من أسماء الله الحسنى، ويدل على قيمة التسامح العظيمة في ديننا الإسلامي .. اما العدل ( فإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا) .. كما جاءت في سورة النحل دعوة لافتة إلى العدل المطلق حيث يأمر الله تعالى بتحقيق العدل في قوله تعالى (إِنَّ اللَّه يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} وتتجلى قيمة العدالة بين الناس باعتبارها قيمة مادية ومعنوية وهو ما توضحه الآية التالية في معارض الخصام والاقتتال بين الناس: ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) فحري بناء كمسلمين ان نسعى جاهدين لإيقاف الاقتتال بين الجيش والدعم السريع بدفعهم ( لوضع السلاح ارضا ) حقنا لدماء العباد وحفظا للبلاد من الدمار .. حتى نكون ممن احيوا الناس جميعا تأسياً بقوله تعالى ( أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فكأَنمَا قتل النَّاسَ جَمِيعًا ومنْ أَحْيَاها فَكأَنما أَحيَا الناس جَمِيعًا ) وما أجمل ما قاله ابن تيميَّة رحمه الله ( إنَّ الله ينصر الدَّولة العادلة؛ وإن كانت كافرةً، ولا ينصر الدَّولة الظالمة، وان كانت مسلمة )
حسبنا الله ونعم الوكيل
الحرب لازم تقيف #
المفاوضات#
جدة غير وفيها الخير #
جنيف #